نراهم جميعا يبتسمون ....

لان الحزن لن يرد لهم شيئا

ولانهم يقتنعون أنهم أفضل حالا من غيرهم

هل تعلم كيف تصبح سعيدا

عندما تستمع إلى الآذان فى كل صلاة ....

فتسعد أنك موحدا لله

عندما ترى طفلا صغيرا يلهو بجوارك فتحمد ربك على نعمة البصر

عندما ترى غيرك يرقد فى غرفة لا يوجد بها شربة ماء ...


فأحمد ربك


هل تعلم أن معظم ما يصاب به المرء من أحزان هي أشياء تافهة لا قيمة لأن نحزن بسببها

منا من حزن على وظيفة تركها ....

ربما إن إستمر بها توالت وراءه المشاكل

منا من حزن على حبيبة لم يستطع أن يربحها لتكون شريكة حياته .....


وربما إن نالها لما إستطاع أن يسعدها أو العكس صحيح

منا من يتوارى من أصدقاءه لأنه شهادة متوسطة وجميعهم شهادات عليا .....


ربما هو الافضل فيهم وهم جميعا تلاحقهم الابتلاءات


::::::::::::::::::::::::

لماذا نحزن ونحن نعلم أن الله كلما أحب العبد إبتلاه ؟


قال إمام جليل ( إذا مرت عليك أربعون يوما بدون إبتلاء من الله فأعلم أنك بعيد عنه .....


ففرعون عاش عمره كله ولم يصب بأى شىء يحزنه )